شيخة روحانية في العراق تعالج السحر وترد المطلقة — أم حاتم البرقاوي
يواجه كثير من الناس في العراق حالات غريبة من التوتر العاطفي أو النفور غير المبرر بين الأزواج.
البعض يربطها بما يُعرف بالطاقة السلبية أو التأثير الروحي غير المتوازن.
من هنا يأتي دور الشيخة أم حاتم البرقاوي التي تعمل بفهم علمي وروحي معًا،
لتساعد الناس على استعادة التوازن من دون أي مبالغة أو وعود غير واقعية.
لماذا يبحث العراقيون عن شيخة روحانية تعالج السحر؟
أكثر ما يُكتب في محركات البحث هو: “كيف أعرف أني مصاب بسحر أو طاقة سلبية؟”
أو “هل يوجد علاج روحاني حقيقي في العراق؟”
والجواب أن فهم هذه الحالات يبدأ من تحليل الأعراض النفسية والطاقية معًا.
أم حاتم تعتمد القراءة التحليلية للطاقة الشخصية وسلوك العلاقة،
لتفصل بين ما هو نفسي وما هو تأثير طاقي فعلي، لأن التشخيص الدقيق هو نصف الحل.
كيف يتم التعامل مع حالات السحر أو الطاقة السلبية؟
الخطوة الأولى هي جمع المعلومات الدقيقة عن الحالة: منذ متى بدأت، كيف تتغير، ما العوامل المحيطة.
بعدها تبدأ مرحلة الموازنة الطاقية عبر خطوات محددة تهدف إلى تهدئة الجسد والعقل،
دون استخدام أي مواد أو طقوس غير مفهومة. الأسلوب علمي وهادئ، مبني على إعادة الانسجام الداخلي.
هل يمكن أن تساعد أم حاتم في رد المطلقة؟
من الأسئلة الشائعة في العراق: “هل يمكن أن تعود المطلقة لزوجها؟”
الجواب يعتمد على طبيعة العلاقة السابقة ومدى استعداد الطرفين للتقارب.
تعمل أم حاتم البرقاوي على تحليل سبب الانفصال،
وتقديم خطة تواصل تدريجية مبنية على فهم المشاعر وإزالة التوتر.
الهدف هو تقريب القلوب وليس إجبار أحد، لأن النجاح الحقيقي هو في النتيجة المستقرة لا السريعة.
كيف أفرّق بين الشيخة الحقيقية والمُدّعية؟
يكتب الناس كثيرًا: “كيف أعرف أن الشيخة صادقة؟”
الفرق واضح؛ الشيخة الحقيقية تشرح، تفسر، وتمنحك وقتًا للفهم.
لا تخيفك ولا تُغرّيك بالمعجزات، بل تجعلك تشارك في التغيير.
أم حاتم تعتمد الشفافية التامة والتواصل المباشر،
وهذا ما جعل اسمها يتردد بثقة بين المحافظات العراقية.
هل يمكن التواصل من أي محافظة عراقية؟
نعم، فقد أصبحت الجلسات تُجرى عن بُعد عبر الاتصال الصوتي أو المراسلة.
تأتي الحالات من بغداد، البصرة، الموصل، النجف، كربلاء، ديالى، الأنبار وغيرها.
المهم هو دقّة المعلومات والصدق في وصف الحالة لضمان قراءة صحيحة للطاقة والسلوك.
ما الذي يميّز طريقة أم حاتم البرقاوي؟
أسلوبها مبني على المزج بين العلم النفسي والتحليل الطاقي.
لا تستخدم المصطلحات الغامضة، بل تفسّر كل خطوة.
تضع الشخص في جو من الوعي الذاتي يساعده على فهم نفسه وشريكه بعمق،
وهذا ما يجعل النتائج أكثر استقرارًا واستمرارية.
هل يمكن أن تفشل الجلسة؟
كل تجربة تعتمد على التفاعل والصدق في التطبيق.
إذا لم يتغيّر السلوك أو لم يُلتزم بالتوجيهات، تبقى النتيجة محدودة.
النجاح يأتي من المشاركة الواعية، لا من الانتظار السلبي.
الخلاصة
في العراق، حيث تتنوع الحالات بين العاطفية والطاقية،
أثبتت أم حاتم البرقاوي أن الحلول الواقعية ممكنة عندما يكون العمل مبنيًا على الفهم لا على الوهم.
هي لا تَعِد بالمعجزات، لكنها تفتح باب الوعي والهدوء والتوازن.
لكل من يبحث عن استشارة روحانية صادقة وآمنة، هذا هو الاتجاه الصحيح.
0 تعليق